جمعية نساء معيلات الأسر تنظم حملة تحسيسية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي بنواكشوط

نظّمت جمعية نساء معيلات الأسر (AFCF)، في إطار جهودها المتواصلة لمحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي، حملة تحسيسية ميدانية تحت شعار «لا للعنف القائم على النوع»، وذلك بالشراكة مع عدد من الجمعيات النشطة، من بينها مفوضية الكشافة والمرشدات الموريتانية، مستهدفةً المجموعات السكانية في عدد من أحياء العاصمة نواكشوط.

وتهدف هذه الحملة إلى رفع الوعي بمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وآثاره النفسية والاجتماعية، وتعزيز ثقافة المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين، إضافة إلى تحفيز الفئات المستهدفة على التبليغ وطلب الدعم عند التعرض لأي شكل من أشكال العنف.

واستهدفت الحملة بالأساس النساء والفتيات في وضعية هشاشة، إلى جانب الفاعلين المحليين والجمعويين، حيث شملت أنشطتها تنظيم لقاءات تواصلية مباشرة داخل الأحياء، وفتح نقاشات مفتوحة مع الساكنة حول سبل الوقاية من العنف، فضلاً عن تقديم معلومات حول آليات الدعم والمواكبة القانونية والنفسية المتاحة للضحايا.

وفي سياق متصل، شهدت الحملة تنظيم وقفة احتجاجية تضامناً مع الطفلة التي تعرضت للاغتصاب في العاصمة نواكشوط، قادتها المرشدة الاجتماعية اكليثيمه إبراهيم سالم، والمرشدة كوره جالو، إلى جانب مريم المختار ومنسقة المشروع ساليماتا انجاي، وبمشاركة عدد من المتطوعات والنساء، حيث عبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة للجريمة، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني.

وأكد منظمو الحملة أن هذه المبادرة نُفذت بشراكة مع فاعلين محليين من جمعيات المجتمع المدني، في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة العنف وحماية الفئات الأكثر هشاشة وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق النساء والأطفال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى