موريتانيا والتشيك توقعان اتفاقًا للتعاون والشراكة بين القطاعين الخاصين

شهد القصر الرئاسي في نواكشوط، اليوم الاثنين، توقيع بروتوكول اتفاق بين القطاع الخاص في موريتانيا وجمهورية التشيك، بحضور الرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني وبيتر بيفيل. الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والاستثمار، والتكوين، ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات.

 

وقد وقع البروتوكول كل من رئيس اتحاد الصناعة في الجمهورية التشيكية ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين. وعبّر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عن سعادته بهذه الزيارة، التي تعتبر خطوة نحو تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، مؤكدًا أن حضور وفدي القطاع الخاص من البلدين يعكس العزم المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية وجعلها ركيزة للتنمية.

 

وفي حديثه، أكد الرئيس الغزواني أن توقيع هذا البروتوكول يعكس الدور المهم الذي سيلعبه القطاع الخاص في بناء شراكات اقتصادية قوية وطموحة.

 

 وأشار إلى أن هذا التعاون سيشمل العديد من المجالات الحيوية مثل التجارة، والاستثمار، ونقل التكنولوجيا، مما سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

 

 كما أكد على التزام موريتانيا بتوفير بيئة استثمارية مواتية، وذلك من خلال تحسين مناخ الأعمال وتنفيذ الإصلاحات الضرورية لتطوير البنية التحتية.

 

وفي ذات السياق، أشار الغزواني إلى ما تتمتع به موريتانيا، من استقرار وموارد طبيعية ورأس مال بشري واعد، تهدف إلى أن تصبح وجهة مفضلة للاستثمارات المستدامة والمسؤولة. وأشاد بالتعاون المستقبلي مع الجمهورية التشيكية، معتبراً إياها شريكًا استراتيجيًا في مجالات متعددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى