الموريتانية للطيران: طائرتنا تخضع للصيانة ونتعرض لحملة تشويه

أصدرت الموريتانية للطيران بيانًا توضيحيًا حول الوضعية الحالية لأسطولها، مشيرة إلى أن ما يُروّج من شائعات هدفه تشويه سمعتها والإضرار بمصالحها.

 

زأوضح البيان أن توقف بعض طائرات الشركة يعود إلى خضوع محركاتها لصيانة شاملة (Révision Générale)، وهي عملية ضرورية تحدث بعد فترة تشغيل طويلة. 

 

وأكدت الشركة أن هذه الصيانة تستغرق عادة بين 6 إلى 9 أشهر، وتشمل مراحل متعددة تتطلب تنسيقًا مع مراكز الصيانة الدولية المعتمدة.

 

وأشارت الموريتانية للطيران إلى أن هذا التوقف ليس استثنائيًا، إذ يحدث بشكل دوري لجميع شركات الطيران، وهو ما أدى إلى توقف بعض الطائرات في الوقت الحالي، لكنه سيتم استئناف تشغيلها تدريجيًا مع عودة المحركات بعد الصيانة.

 

ولتقليص تأثير توقف بعض الطائرات على جدول الرحلات، أكدت الشركة أنها قامت بتأجير طائرات مؤقتة لتلبية احتياجات المسافرين وضمان انتظام الرحلات. 

 

كما أشارت إلى نجاحها في تنظيم موسم عمرة رمضان 2025، حيث تم تسيير 22 رحلة بين نواكشوط والمدينة المنورة في غضون 40 يومًا.

 

ورغم ما وصفته الموريتانية للطيران بأنه تحديات هيكلية، منها صغر حجم الأسطول، وعدم تجانس الطائرات، والمشاكل اللوجستية المتعلقة بالحصول على قطع الغيار، أكدت الشركة أنها ماضية في جهودها لتطوير الأداء، بما يتماشى مع المعايير الدولية.

 

وفيما يتعلق بالحملات المغرضة ضد الشركة، رفضت الموريتانية للطيران الاتهامات التي تروجها بعض الجهات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذه الحملات تفتقر إلى المصداقية، وتخدم أجندات خاصة.

كما أكدت على أن وضعية الشركة جيدة بشكل عام، وأن هذه التحديات مؤقتة وستتجاوزها في القريب العاجل.

 

وتطرقت الشركة إلى العديد من المبادرات التي تنفذها حاليًا لتحسين أدائها، من بينها تطوير شبكة الخطوط، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات طيران أخرى، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، إضافة إلى رقمنة العمليات الجوية، وتطوير الصيانة وفق المعايير الأوروبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى