إدوم عبدي أجيد يكتب /؟الحمد لمستحقه و الصلاة والسلام على أفضل خلقه

 

لتابعتُ وقائع حفل التوقيع على “الميثاق الجمهوري” الذي أرى أنه أسّس لأرضيّة صلبة، مفادها المساهمة في تهدئة الوضع السياسي للبلد وفق تطلعات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني، كما يعطي إشارة قوية ربما يريد البعض تجاهلها، ألا وهي حرصُ الرجل على تتبّع أهدافه من أجل تحقيقها وهو ما يبعث بحق على الإطمئنان..
لقد تميّز هذا المثياق بالنزاهة الفكرية عندما أجاز ما تحقق مطالبا بتطبيقه على غرار العدالة و التعليم والمحافظة على صندوق الأجيال و تطوير مناخ الإستثمار …
وعليه نكون قد شاهدنا بالفعل أنه لم يبق حامل فكر إلا وتمت مشاركته في الشأن العام مع التسليم طبعا أن البقاء للأصلح.
و من ناحية الإنضباط الحزبي، يتعيّن على مناضلي الأطراف الموقعة على الميثاق ، المساهمة بفعاليّة في تحقيق أهدافه و تقوية الجبهة الداخلية للبلد، و الوقوف بحزم أمام من يعيق عملية التنمية، و كذلك الشّد على يد رئيس الجمهورية الراعي الأول لوحدة البلد و لحمته الإجتماعية ونمائه بتوفير المناخ الملائم سياسيا و أجتماعيا و أقتصاديا….
“إن يعلم اللّه في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا…” صدق اللّه العظيم.
والله ولي التوفيق،
إدوم عبدي أجيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى