جبهة تحرير أزواد تدعو السكان لمغادرة محيط المواقع العسكرية تحسبًا لاشتباكات محتملة مع القوات المالية وفاغنر

دعت جبهة تحرير أزواد، في بيان صادر عنها سكان المناطق القريبة من المواقع العسكرية إلى مغادرتها مؤقتًا، حرصًا على سلامتهم، وذلك في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها بعض المناطق في شمال مالي.

وأكد البيان أن هذه الدعوة تأتي في إطار الاستعدادات لتحرير ما وصفته بـ”المناطق المحتلة” من قبل القوات المالية ومجموعة “فاغنر”، محذرًا من خطورة البقاء في محيط مواقع الاشتباك المحتملة.

وشمل التحذير مناطق مختلفة من إقليم أزواد، من بينها أغلهوك، تيسالت، ميناكا، غاو، أنسونغو، بوريم، تمبكتو، غوندام، نيافونكي، بيري، وويره، إلى جانب الطرق الرئيسية المؤدية إليها.

ودعت الجبهة، عبر المكلف بالدفاع، جميع قادة العمليات إلى اتخاذ كافة التدابير لضمان حماية السكان المحليين في مختلف المناطق.

كما جددت الجبهة التزامها بالدفاع عن شعب أزواد بمختلف مكوناته، مؤكدة أهمية التحلي بالمسؤولية والحذر، والتعاون من قبل السكان خلال هذه المرحلة التي وصفتها بـ”الحرجة”.

وختم البيان بالتأكيد على ضرورة تجنيب المدنيين أي مخاطر، مشددًا على أهمية التنسيق بين السكان المحليين والقوى التابعة للجبهة في كافة أرجاء الإقليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى