مروحية تجلي عدد من قيادات الدولة في نيبال بعد محاصرتهم من متظاهرين غاضبين

المظاهرات في نيبال اندلعت في أعقاب قرار حكومي بحظر عشرات منصات التواصل الاجتماعي، اندلعت بعدها احتجاجات واسعة قادها شباب جيل Z، طالبت بمحاسبة الفساد وإلغاء الحظر.
الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحقيقي، ما أدى إلى مقتل 19 متظاهرًا على الأقل وإصابة العشرات.
استقال رئيس الوزراء ك. ب. شارما أولي، عقب الحوادث، ولم يردع ذلك الحشود التي وصلت إلى إحراق مبانٍ حكومية مركزية من بينها البرلمان وقصر الرئاسة ومنازل كبار المسؤولين السياسيين.
الجيش نُشر في شوارع كاتماندو، ورُفع حظر تجول غير محدد المدة، في محاولة لاحتواء الفوضى واستعادة النظام. كذلك، تم إغلاق مطار تريبهوفان الدولي وتحويل بعض الرحلات إلى وجهات أخرى.
تعرضت عدة سجون لهجمات، ما أسفر عن فرار آلاف السجناء، وأدى ذلك إلى إعلان حالة تأهب على حدود نيبال الهندية خاصة في ولاية بيهار.
السلطات بادرت لإلغاء الحظر على بعض منصات التواصل لكن الوقت قد فات فقد رفع المتظاهرون الشباب مطالبهم بتغييرات سياسية ومحاربة الفساد.
جيل Z هو الجيل المولود تقريبًا بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، ويتميّز بارتباطه الوثيق بالتقنية والإنترنت منذ الصغر. يُعرف هذا الجيل بروحه النقدية ووعيه الاجتماعي، إضافةً إلى بحثه عن التغيير والعدالة في مجتمعاته.