أبرز ما جاء في كلمة عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية

العدو الإسرائيلي يواصل جريمة القرن في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع

– مشاهد الإبادة الجماعية مروعة ومأساوية تدفع كل من بقي له شيء من الضمير الإنساني لأن يكون له موقف

– العدو يستخدم كل وسائل الإبادة بالقنابل الأمريكية والبريطانية والألمانية مستفيداً من الوقود والبترول العربي

– العدو الإسرائيلي يستفيد من التخاذل الكبير في العالم الإسلامي

– تهديدات العدو الإسرائيلي تتجه نحو الأمة الإسلامية جميعاً ولا تنحصر على الساحة الفلسطينية

– المسلمون تخاذلوا وتفرجوا على شعب هو جزء منهم، وهم مستهدفون أيضا بالمخطط الصهيوني

– حجم المظلومية للشعب الفلسطيني معناه أن المسؤولية تعظم وتكبر على المسلمين وعلى كل العالم

– تجاهل المسلمين وتنصلهم عن المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني لا يعفيهم من المسؤولية ولا من تبعاتها ونتائجها الخطيرة عليهم في الدنيا وفي الآخرة

– العدو الإسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في كل شيء

– العدو الإسرائيلي يستمر في الانتهاك لحرمة المسجد الأقصى، والسعي لاستكمال تهويد مدينة القدس

– العدو الإسرائيلي يستمر في الاستهداف لمقدس ومعلم من أهم المعالم المقدسة للمسلمين

– العدو الإسرائيلي في حالات اقتحام وتدنيس لحرمة المسجد الأقصى كل يوم وهذا الأسبوع شارك المجرم نتنياهو والمجرم روبيو في عمليات الاقتحام

– المجرم روبيو مع المجرم نتنياهو أديا في ساحة البراق طقوساً تلمودية مشتركة

– المجرم روبيو وزير الخارجية الأمريكي افتتح نفقا يمتد تحت المسجد الأقصى

– تصريحات للمجرم نتنياهو عقب افتتاح النفق أن تلك الطقوس تعبر عن قوة التحالف الأمريكي والإسرائيلي

– أداء روبيو ونتنياهو للطقوس التلمودية بشكل مشترك يعبر بكل وضوح وينبه الأمة الغافلة أن التوجه الأمريكي الإسرائيلي واحد وخلفياته وحيثياته واحدة

– البريطاني له دور أكثر من بقية الأوروبيين في تنفيذ المخطط الصهيوني

– العدو الإسرائيلي يستمر في كل أشكال الاعتداءات في الضفة الغربية وكانت على وتيرة متسارعة وكبيرة في هذا الأسبوع

– العدو الإسرائيلي اختطف قرابة الألف في حملات المداهمة في الضفة الغربية المحتلة

– هناك تهديدات للأردن وتصريحات المجرم نتنياهو عن غور الأردن تهديدات بابتزاز الشعب الأردني بالماء والغاز

– مع تواصل الاعتداءات على لبنان تستمر الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية لتنفيذ الإملاءات الإسرائيلية في نزع سلاح المقاومة

– نستذكر مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان والتي ارتكبها العدو الإسرائيلي بعد تسليم المقاومة الفلسطينية لسلاحها بين 16 و18 سبتمبر 1982م 

– مجازر العدو الإسرائيلي ومنها صبرا وشاتيلا توضح الكثير من الحقائق حول المخاطر الكبيرة لنزع السلاح

– عندما يتم نزع السلاح الذي يحمي الشعوب يتم استباحتها وتباد ولا يبقى هناك أي حرمة لحياتها أبداً وبدون أي حماية من أحد

– ما بعد جريمة صبرا وشاتيلا، هل كان هناك تحرك لمعاقبة من ارتكب تلك الجريمة وإنصاف المدنيين المظلومين؟

– مجزرة صبرا وشاتيلا تشهد فعلاً على حاجة الشعوب إلى سلاح يحميها وبأيدٍ أمينة ومسؤولة تتحرك في إطار المسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية لحماية الشعوب

– مجزرة صبرا وشاتيلا أبرزت خطورة غياب القوة الدفاعية التي تحمي المدنيين

– مجزرة صبرا وشاتيلا تشهد بأن سلاح المقاومة ليس المشكلة، والسلاح الذي يشكل خطراً ويجب أن ينزع هو الذي تملكه الأيادي الإجرامية كالعدو الإسرائيلي

– كان ينبغي منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أن يكون من أهم المسارات العملية للعالم الإسلامي هو السعي بكل الوسائل لمنع تسليح اليهود الصهاينة

– كان يفترض أن يكون الصوت الإسلامي عالياً في الضغط لإيقاف تسليح اليهود الصهاينة، لأن تسليحهم يشكل خطورة على الأمة وليس السلاح الذي يحمي الناس من شرهم

–  ينبغي أن تكون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا لترسيخ المفهوم الصحيح عن خطورة تسليح الصهاينة وعن أهمية سلاح المقاومة الذي يتصدى لهم

– سلاح المقاومة صمام أمان وحصن لحماية الشعوب ودفع الإبادة الجماعية عنها

– مشهد الاستباحة الإسرائيلية في سوريا يثبته العدو باحتلاله وسيطرته على الجنوب السوري

– العدو الإسرائيلي يستمر في عمله فيما يسميه بممر داود والتوغلات اليومية، المداهمات التي يتم بعضها بعد منتصف الليل

– السوريون في الجنوب السوري يرون أنفسهم مستباحين أمام العدو الإسرائيلي وليس هناك أي حماية تتوفر لهم من أي طرف

– المداهمات، إقامة الحواجز، كل الممارسات والتفاصيل اليومية في سوريا من قبل العدو الإسرائيلي هي سيطرة وترسيخ لسيطرة العدو

– العدو الإسرائيلي مستمر في التهديد بالاستباحة المستمرة لقطر بعد القمة الإسلامية العربية

– تصريحات المجرم نتنياهو وما يسمى برئيس أركان جيش العدو وآخرون من الصهاينة المجرمين تؤكد على استمرار الاستباحة

– العدو الإسرائيلي أكد على أنه سيستهدف في أي زمان ومكان من يريد أن يستهدفه وهذه جزئية من جزئيات ما يعنونه بتغيير الشرق الأوسط

– العدو الإسرائيلي يسعى لتوسيع معادلة الاستباحة لتشمل كل العالم الإسلامي، وكل المنطقة العربية

– المجرم نتنياهو لا يفتأ يعبر في كل أسبوع عن عنوان تغيير الشرق الأوسط

– العدو الإسرائيلي يجعل من جرائمه وانتهاكاته لسيادة الدول والاستباحة لحرمتها عنوانا لتغيير الشرق الأوسط

– توسيع الاستباحة تبين أهمية أن تتجه الأمة لموقف صحيح رادع لأن مما يشجع العدو الإسرائيلي انعدام الموقف الفعلي للأنظمة العربية والإسلامية

– العدو الإسرائيلي هو في منتهى السوء، هو عدو لا يمتلك ذرة من القيم الإنسانية ولا الأخلاقية ولا القيم، ولا يعترف بالأعراف ولا المواثيق

– العدو الإسرائيلي طاغ في منتهى الطغيان ولذلك يجب أن نتعامل في الموقف تجاهه بناء على وعي بهذا العدو

– الحضور في القمة العربية الإسلامية كان كبيرا لكن المخرجات كالعادة مجرد بيانات فيها توصيفات عامة بدون أي مواقف عملية

– البعض من المشاركين في قمة الدوحة لا يملكون أي صفة قانونية في تمثيل بلدهم، واتجاههم معاد لبلدهم

– المخرجات الهابطة الضعيفة لقمة الدوحة أطمعت العدو الإسرائيلي وشجعته في الإصرار على الاستباحة لدولة قطر وغيرها

– الاستباحة لقطر تعني الاستباحة لكل دول الخليج ولبقية الدول العربية ولكل العالم الإسلامي

– بالرغم مما تمتلكه قطر من ثقل سياسي وعلاقات دولية واقتصادية مع كثير من البلدان، لكن العدو لا يراعي أيا من هذه الاعتبارات

– استهدف قطر نذير كبير لكل العالم الإسلامي، لحكوماتها وزعمائها وقادتها ولغيرهم

– استهدف قطر معناه أن العدو الإسرائيلي لن يرعى لأحد اعتبارا أنه يرتبط بمصالح اقتصادية كبيرة مع الغرب والشرق أو لديه علاقات قوية مع دول العالم وله ثقل سياسي وازن

– العدو الإسرائيلي لن يراعي أي اعتبار في استهداف دول المنطقة حتى لو كانت تحتضن قواعد أمريكية للحماية

– العدو الإسرائيلي يرى في القواعد الأمريكية في أي بلد أنها مما تفيده وتسهل عليه مهمة العدوان

– النفوذ العسكري والاستخباري الأمريكي هو بالشكل الذي يسهل للعدو الإسرائيلي أي عدوان على أي بلد

– الأمريكي لا يعطي أي اعتبار لدول المنطقة لأنه يركز بالدرجة الأولى على الدعم المطلق والمفتوح للعدو الإسرائيلي

– الأمريكي شريك في المخطط الصهيوني ويعتبر نفسه معنياً بتنفيذ هذا المخطط مع العدو الإسرائيلي

– القمة العربية الإسلامية كان ينبغي أن تكون لها مخرجات عملية يوازي إمكاناتها ومواقعها الجغرافية بكل ما تمتلكه من عناصر قوة

– هل وصلت الأنظمة العربية والإسلامية إلى مستوى أنه لم يبق لها فرصة ولا خيار لاتخاذ أي موقف عملي؟!

– في الحد الأدنى لم تتوفر للأنظمة العربية والإسلامية الجدية ولا الإرادة الصادقة لاتخاذ موقف عملي، بغض النظر عن خلفيات ذلك

– تعددت أسباب الموقف الضعيف للأنظمة العربية والإسلامية والمشكلة واحدة والكارثة كبيرة على هذه الأمة

– الأنظمة لم تتجه إلى أي من الخيارات وفي مقدمتها قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي

– قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي خطوة ممكنة ومؤثرة لأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد من تلك العلاقة بأكثر مما يستفيد المطبعون

– كان بإمكان الأنظمة في القمة أن تعلن إغلاق الأجواء على العدو الإسرائيلي لأنهم أباحوا له أجواء بلدانهم

– بعض الأنظمة كانت قد اتخذت خطوة إغلاق الأجواء أمام العدو الإسرائيلي لكن لا تزال هناك دول وأنظمة لا تزال مبيحة أجواءها للعدو

– كان بإمكان الأنظمة في القمة أن يعلنوا رفع التصنيف بالإرهاب للمجاهدين الفلسطينيين، لكتائب القسام، لحركة حماس وحركة الجهاد وبقية الفصائل

– رفع تصنيف الفصائل الفلسطينية بالإرهاب مزعج للعدو الإسرائيلي

– بإمكان الأنظمة أن تفتح المجال بالتوجه الإيجابي نحو الإخوة المجاهدين في فلسطين وإعلان تقديم الدعم المادي والسياسي والإعلامي

– في القمم الأوروبية يتم الإعلان عن مخرجات بدفع المليارات والأسلحة والإمكانات لأوكرانيا، فلماذا لم تخرج قمة الدوحة بدعم معلن للشعب الفلسطيني؟

– الدعم المالي والسياسي والإعلامي وعلى كل المستويات خطوة متاحة لزعماء العرب والمسلمين، وكان بالإمكان إتاحة المجال أيضا لتحرك شعوبهم بشكل أكبر

– كثير من الأنظمة العربية حاصرت شعوبها عن أي تحرك لمناصرة الشعب الفلسطيني ويجرمون ذلك ويعاقبون عليه بالسجن

– كان بوسع الزعماء أن يوقفوا نفطهم على العدو الإسرائيلي حتى لا يحرك آلياته وطائراته بالوقود العربي

– لم نطالب الحكومات بالذهاب إلى حرب العدو الإسرائيلي، لكن لماذا لا تقطعون علاقتكم به؟ لماذا لا توقفون دعمكم وتعاونكم معه؟

– علاقة بعض البلدان العربية والإسلامية هي علاقة دعم للعدو الإسرائيلي يستفيد منها على كل المستويات

– تزامن مع قمة الدوحة ما قام به المجرم نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي في أداء الطقوس التلمودية عند حائط البراق

– تزامن مع قمة الدوحة إيفاد وزير الخارجية الأمريكي لدعم العدو الإسرائيلي والتأكيد على استمرار الدعم المفتوح والمطلق

– الموقف الأمريكي مع العدو الإسرائيلي يأتي في إطار عملي ويختلف عن القمم العربية

– الأمريكي يقف مع العدو الإسرائيلي وقفة جادة وحقيقية وعملية في مقابل أن العرب لا يقفون مع بعضهم البعض وليس تجاه الشعب الفلسطيني فحسب

– معادلة الاستباحة وعنوان تغيير الشرق الأوسط يستهدف جميع بلدان المنطقة وكل تفاصيله خطيرة عليها

– العدو الإسرائيلي سخر من مخرجات قمة الدوحة وتحدث عنها بجرأة بأنها بدون أي قيمة عنده وليس لها أي اعتبار

– العدو الإسرائيلي يقول للجميع بأن استهداف واستباحة سيادة قطر لا يقتصر عليها بل يستهدف سائر البلدان العربية والإسلامية

– الكلمات في القمة العربية الإسلامية كانت من التجليات الواضحة لإعراض الأمة عن القرآن الكريم

– الأمة في هذه المرحلة أحوج ما تكون إلى أن تضبط موقفها بالمعيار القرآني لانتشالها من الهوة التي وقعت فيها وأن تتحرك جماعيا

– السيد القائد مخاطبا الأمة: اعرفوا العدو من خلال القرآن لتكون معرفتكم بالعدو معرفة صحيحة، تبنى عليها مواقف صحيحة، توجهات صحيحة

– السيد القائد مخاطبا الأمة: اعرفوا الحلول العملية من خلال القرآن الكريم لتتحركوا فيما هو أقوم موقفا وأكثر نفعا وتأثيرا إيجابيا

– كان من المخزي والمعيب أن يتضمن بيان القمة التوصيف للعدوان الإسرائيلي بأنه يفشل إقامة العلاقات الطبيعية مع إسرائيل

– تعاطي القمة بالعجز وانعدام الموقف في مقابل حقد وأطماع العدو الإسرائيلي هو مما يشجع العدو

– مخرجات القمة في حد ذاتها مما يزيد تشجيع الأمريكي في استمراره مع العدو الإسرائيلي في إطار الاستباحة الشاملة

– الموقف الفعلي والحقيقي للأمريكي هو أنه مع العدو الإسرائيلي، ومستمر في دعمه وإن كانت تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين تداري قطر

– المقاومة الفلسطينية تتواصل في مختلف مناطق القطاع وحتى في مدينة غزة التي يتركز فيها الجهد العسكري للعدو الإسرائيلي

– لو قدمت أمتنا الدعم الكافي للشعب الفلسطيني لما كان الوضع على ما هو عليه لكنها بدلا من ذلك تتآمر الكثير من أنظمتها ويتخاذل البقية

– من الجيد تنامي نشاط المقاطعة للمنتجات الزراعية الإسرائيلية في ألمانيا، وكان ينبغي أن تكون بشكل كامل وشامل من كل العالم الإسلامي

– موقف رئيس وزراء إسبانيا واعٍ وملفت ويعبر عن مدى حزنه تجاه ما يجري على الشعب الفلسطيني

– هناك نقص كبير في واقع الزعماء العرب وحكوماتهم عن أن يكون لهم موقف بمستوى الموقف الإسباني

– هناك أنظمة عربية لم يرتقِ موقفها إلى مستوى الموقف الإسباني والفنزويلي

– فنزويلا تواجه هذه المرحلة استهدافاً أمريكياً كبيراً لتوجهها التحرري

– فنزويلا دولة حرة ترفض الخنوع والخضوع لأمريكا والعدو الأمريكي يحقد عليها لتوجهها التحرري ويطمع في ثرواتها النفطية الهائلة

– الأمريكي في هذه المرحلة يتجه لاستهداف فنزويلا تحت عنوان مكشوف وذريعة عارية للاستهداف تحت عنوان المخدرات ومكافحتها

– أمريكا هي أكبر من ينشط في هذا العالم في المخدرات وهي أكبر بلد متعاطٍ للمخدرات ومتاجر فيها

– في أمريكا أكبر نشاط منظم في الإتجار بالمخدرات والترويج لها

– أثناء الاحتلال الأمريكي المباشر لأفغانستان حول الأمريكيون آنذاك افغانستان إلى مزرعة لإنتاج المخدرات

– تراجع إنتاج المخدرات مع انتهاء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان بنسبة 97% وفق الأمم المتحدة وهو فارق مهول يؤكد أن الأمريكي هو من كان يرعى نشاط المخدرات في أفغانستان

– الأمريكي يرفع عنوان مكافحة المخدرات لاستهداف فنزويلا الحرة والحقيقة أنهم يسعون للسيطرة عليها والسيطرة على مخزونها النفطي

– أمريكا الديمقراطية، وأمريكا حقوق الإنسان، هي التي تنهب الناس وتقتلهم وتستعبدهم في أي بلد يتهيأ لها ذلك

– المواقف الإسبانية والفنزويلية والكولومبية وموقف جنوب أفريقيا متقدمة على كثير من الأنظمة والحكام في العالم الإسلامي من عرب وغيرهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى