الرئيس الفرنسي يدعو إلى إصلاح مجلس الأمن والاعتراف بالدولة الفلسطينية

أكد الرئيس الفرنسي، في كلمة مساء اليوم، دعمه القوي لإصلاح مجلس الأمن الدولي بما يضمن تمثيلًا أكبر للقارة الإفريقية، مشددًا على أن “العالم لا يمكن أن يُدار بشريعة الغاب، ولا أن يُترك مصيره بيد قلة تتجاهل المجتمع الدولي”.

وشدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واحترام أحكام محكمة العدل الدولية، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة ما وصفه بـ”الازدواجية في المعايير”.

وفي ما يتعلق بالأزمات الدولية، جدد الرئيس الفرنسي تأكيد وقوف بلاده إلى جانب أوكرانيا بالشراكة مع الأوروبيين، معلنًا في الوقت ذاته عن خطة “ذات مصداقية” لوضع حد للحرب في غزة، تقوم على أساس حل الدولتين، معتبرًا أن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية لدعم استقرار المنطقة بأسرها”.

وبشأن الوضع في لبنان، أوضح الرئيس الفرنسي أن مكافحة الإرهاب يجب ألا تكون على حساب سيادة الدولة، داعيًا إلى حصر السلاح في يد مؤسساتها الشرعية. أما فيما يخص الملف الإيراني، فأكد أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة لدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما شدد الرئيس الفرنسي على أن سوريا يجب أن تستعيد سيادتها وحريتها، مع ضمان احترام حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى