خبير يدق ناقوس الخطر حول مستقبل الإخطبوط ويقدم اقتراحات

دق الباحث الموريتاني محفوظ سيدي ناقوس الخطر حول مستقبل الإخطبوط ،معتبرا أن هناك إنذارا خطيرا يهدد هذه الثروة الاستراتجية للاقتصاد الوطني.
واقترح ولد سيدي -وهو مدير علوم البحار ومدير سابق لمعهد البحوث والمحيطات- إطلاق ورشات سريعة ترتكز على محورين أساسيين هما:إعادة تأهيل المخزون على أساس الإملاء الإنجابي.
وطالب الباحث المشتغل بالحث وأحد خيرة الباحثين بموريتانيا في مقال له أنه يجب اعتماد المبدأ العلمي القائل بأن القدرة البيولوجية للمخزون هي التي تحدد مستوى جهد الصيد وليس العكس.
وطالب الباحث بتوجيه موارد كبيرة وغير مسبوقة نحو دعم البحث العلمي وتعزيز إمكانات الرقابة البحرية بهدف استعادة رأس المال الإنجابي للإخطبوط وضمان تجديد المخزون.
وطالب الباحث بإنهاء الفوضى التنظيمية وتوحيد التمثيل المهني ،مطالبا بوقف الإستغلال شبه الحر لمصيدة الإخطبوط
وخلص المقال العلمي بالقول:”يشير تقييم المعهد الموريتاني لبحوث الصيد والمحيطات أن مخزون الإخطبوط في حالة استغلال مفرط وأن التدخل الصارم لم يعد خيارا بل ضرورة وطنية ملحة للحفاظ على السيطرة على أحد الموارد البحرية في البلاد.
وختم بالقول “اللهم إني بلغت فاشهد”



